
في كلمات قليلة
تم توجيه الاتهام لرجل في فرنسا بتهمة اغتصاب خمس نساء باستخدام مواد كيميائية. التحقيقات كشفت عن تفاصيل صادمة، والضحايا يروين تفاصيل مروعة عن الاعتداءات. القضية لا تزال قيد المتابعة القضائية.
اعتقال رجل للاشتباه في اغتصاب خمس صديقات سابقات
تم توجيه الاتهام لرجل يبلغ من العمر 34 عامًا في منطقة إيفلين بفرنسا، وذلك في 28 مارس، للاشتباه في ارتكابه جرائم اغتصاب بحق خمس من صديقاته السابقات عن طريق التخدير الكيميائي، وفقًا لمعلومات من franceinfo نقلاً عن مصادر قريبة من القضية والنيابة العامة في فرساي.
تم سجنه في انتظار جلسة استماع أمام قاضي الحريات والاحتجاز. أمضى الرجل يومين في الحجز لدى الشرطة في مركز شرطة مانت-لا-جولي، بعد أن وجهت إليه اتهامات من اثنتين من صديقاته السابقات، تتعلق بالعنف من قبل الزوج والاغتصاب من قبل الزوج.
ووفقًا لعناصر التحقيق التي اطلعت عليها franceinfo، تم تحديد خمس ضحايا في المجمل لوقائع تعود إلى عام 2012.
خلال فترة احتجازه، قلل المشتبه به من الاتهامات الموجهة إليه من قبل صديقاته السابقات. وأوضح للشرطة أن العلاقات الجنسية التي أقامها معهن كانت بالتراضي لأنهن كن صديقاته في ذلك الوقت، على الرغم من أنهن كن في حالة نوم عميق.
ومع ذلك، أثبت التحقيق أنه أثناء العلاقات الجنسية، لم تكن الضحايا نائمات فحسب، بل كن في حالة فقدان للوعي: لم يكن بإمكانهن التحكم في أجسادهن أو الكلام أو الدفاع عن أنفسهن.
شرحت الضحايا للشرطة أنهن يتذكرن ذكريات كابوسية: يتذكرن هذا الرجل وهو يخنقهم أو يجامعهن.
أظهر عمل المحققين أن شهادات الضحايا كانت متشابهة ومتسقة.
- حصلت إحدى الضحايا على إجازة مرضية لمدة 60 يومًا.
- بينما حصلت أخرى على إجازة لمدة 10 أيام.
وعند تفتيش منزله، عثرت الشرطة على جهاز كمبيوتر وهاتف محمول. ووجد المحققون مقاطع فيديو وصورًا وتنزيلات تخص بعض الشاكيات. تم تصويرهن من قبل المشتبه به وهن في حالة خمول تام ويتعرضن لاعتداءات جنسية.
رجل ذو شخصية معقدة، كان، بحسب الشهادات، يتباهى بشارة معدنية تحمل شعار الشرطة الوطنية، مستغلًا عمله لفترة وجيزة كمساعد شرطة في عام 2012. كانت هذه طريقة لمحاولة إثارة إعجاب معارفه الجدد وكسب ثقتهم.
وافقت إحدى الضحايا، وهي الصديقة الحالية للمشتبه به، على إجراء تحاليل دم وبول عليها، للكشف عن وجود مواد كيميائية في جسدها.