
في كلمات قليلة
شهدت فرنسا اعتقال 620 مهاجرًا غير شرعي خلال عمليات مراقبة في محطات القطار ووسائل النقل. نفذت وزارة الداخلية هذه العملية بمشاركة آلاف العناصر وشملت مئات المواقع.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الجمعة عن اعتقال 620 أجنبيًا في وضعية غير نظامية خلال عمليات مكثفة لمراقبة الحدود نفذت يومي الأربعاء والخميس في محطات القطار والحافلات.
ووفقًا للمصدر نفسه، تم حشد 4064 شخصًا لتنفيذ هذه العمليات التي شملت 780 محطة قطار و1090 قطارًا في جميع أنحاء البلاد.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتيو، قد أصدر تعليمات، في مذكرة موجهة للمحافظين وغيرهم، بضرورة مراقبة القطارات القادمة من وإلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى القطارات التي تربط المدن الفرنسية الكبرى.
وقد أدانت عدة نقابات ومنظمات، منها الحركة المناهضة للعنصرية والصداقة بين الشعوب (Mrap)، هذه العمليات، واصفة إياها بأنها "عملية كراهية للأجانب تستهدف الأشخاص الأكثر ضعفًا بين الضعفاء".
وكان الوزير روتيو قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأنه "أعاد فرض رقابة أكثر صرامة على الحدود من ذي قبل"، مع تشكيل "قوة حدودية" تتألف من عناصر الشرطة والدرك والجمارك والجيش.
يذكر أنه تم اعتقال حوالي 750 شخصًا خلال عملية مراقبة سابقة مماثلة جرت يومي 20 و21 مايو الماضي.