فرنسا: دعوات لتعزيز دعم ضحايا الإخضاع الكيميائي وحملة وقائية وطنية قريباً

فرنسا: دعوات لتعزيز دعم ضحايا الإخضاع الكيميائي وحملة وقائية وطنية قريباً

في كلمات قليلة

شهدت فرنسا مناقشة تقرير حول الإخضاع الكيميائي يتضمن 50 توصية لدعم الضحايا والوقاية. أكدت النائبة ساندرا جوسو على أهمية توعية المجتمع ووصف دعم الضحايا بأنه "ترياق ضد العنف".


أدلت النائبة الفرنسية ساندرا جوسو بتصريحات حول ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى لمواجهة ما يُعرف بـ "الإخضاع الكيميائي" – وهو استخدام المواد المخدرة أو المهدئة لتعطيل إرادة شخص بغرض ارتكاب جرائم، مثل الاعتداءات – وتقديم دعم أفضل لضحاياه.

في أعقاب قضية بيليكو المدوية المرتبطة بهذه الجرائم، عملت النائبة جوسو بشكل مكثف مع السيناتور فيرونيك غيوتين على إعداد تقرير حول الإخضاع الكيميائي. قُدم التقرير مؤخراً إلى الحكومة ويتضمن 50 توصية، 15 منها يمكن تطبيقها في عام 2025 وفقاً للنائبة.

وأوضحت قائلة: "هناك الكثير مما ينبغي عمله، سواء فيما يتعلق بدعم الضحايا، أو التعامل القضائي مع القضايا، وكذلك التدريب والتوعية والوقاية". كما أعلنت عن إطلاق حملة وقائية وطنية واسعة النطاق حول الإخضاع الكيميائي قريباً جداً.

أكدت النائبة على الحاجة الملحة لضمان أن يكون المجتمع بأكمله على دراية أفضل بهذه المشكلة. وقالت إن رعاية الضحايا هي "ترياق ضد العنف". ودعت ساندرا جوسو المجتمع بأسره إلى تبني هذا الموضوع المتعلق بدعم الضحايا.

أصبحت قضية دعم الضحايا أكثر إلحاحاً، بما في ذلك في سياق محاكمات مثل قضية لو سكويرنيك (جراح متهم بالعديد من الاغتصابات والاعتداءات الجنسية، غالبيتها ضد قاصرين). طالبت بعض الضحايا في هذه القضية وزارة الصحة بإعادة النظر في النظام لضمان حماية أكثر موثوقية للمتضررين، بما في ذلك ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.