
في كلمات قليلة
النيابة العامة في مارسيليا تفتح تحقيقاً ضد النائب اليميني فرانك أليسيو بشبهة اختلاس أموال عامة. التحقيق يتبع بلاغاً من السلطات الإقليمية حول استخدام موارد حزبية لأغراض شخصية.
فتحت النيابة العامة في مارسيليا تحقيقاً قضائياً يستهدف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) فرانك أليسيو، بشبهة اختلاس واختفاء أموال وموارد عامة.
جاء فتح التحقيق عقب بلاغ تلقته النيابة من منطقة بروفانس-ألب-كوت دازور. ويتعلق البلاغ باستخدام الموارد المتاحة للمجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني، والتي يشتبه في أنها تم تحويلها لصالح أنشطة شخصية أو حزبية للنائب.
تشمل الشبهات، على وجه الخصوص، استخدام موظفين اثنين تابعين للمجموعة البرلمانية للعمل لصالح أنشطة النائب أليسيو دون التصريح بذلك لدى الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة، وهو ما يثير تساؤلات قانونية حول ازدواجية العمل.
كما يتم التحقيق في استخدام سيارات الخدمة، التي توفرها الهيئة المحلية، للتنقلات ذات الطابع السياسي والحزبي، بما في ذلك توزيع المنشورات وعقد اجتماعات خلال حملات الانتخابات الأوروبية والتشريعية.
من جانبه، أعرب فرانك أليسيو، الذي يرأس أيضاً كتلة التجمع الوطني في المجلس الإقليمي، عن «سعادته التامة» بفتح التحقيق. وقال إن ذلك «يسمح بتوضيح الأمور ووضع حد للجدل السياسي». وذكّر أليسيو باحتمالية ترشحه لمنصب عمدة مارسيليا عام 2026.
جاء التحقيق القضائي بعد تحقيق داخلي أجرته المنطقة إثر نشر تقرير استقصائي من قبل أحد المواقع الإخبارية المحلية، والذي كشف عن هذه الممارسات المشتبه فيها.