«فرنسا هدف رئيسي للتضليل الروسي»

الفئة: دولي
«فرنسا هدف رئيسي للتضليل الروسي»

في كلمات قليلة

تعتبر فرنسا هدفًا رئيسيًا لحملات التضليل الرقمي الأجنبية، لا سيما من روسيا، وتحتل المرتبة الثانية بعد أوكرانيا في أوروبا من حيث عدد حوادث التلاعب بالمعلومات المرصودة، مما يثير قلقًا بشأن التدخل في النقاش العام والانتخابات المقبلة.


فرنسا الأكثر استهدافًا بالتلاعب الخارجي بعد أوكرانيا

«تُعد فرنسا، بعد أوكرانيا، البلد الأكثر استهدافًا في أوروبا بمحاولات التلاعب الآتية من الخارج»، هذا ما ندد به يوم الجمعة رئيس الوزراء، فرنسوا بايرو، في افتتاح منتدى عام لوكالة «فيجينوم» (Viginum)، المكلفة منذ عام 2021 بمكافحة التدخلات الرقمية الأجنبية. تعمل الوكالة بسرية على كشف وتحليل عمليات التلاعب المصطنع بالمعلومات التي تهدف إلى تعطيل النقاش العام.

وأوضح رئيس الوزراء أن بعض عمليات التلاعب «تأتي من الصين»، مضيفًا: «نرصد تدخلات واسعة النطاق تأتي من روسيا».

من بين 505 حوادث تلاعب بالمعلومات تم رصدها في أوروبا بين عامي 2023 و2024 من قبل خدمة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS)، كان 257 منها يتعلق بأوكرانيا و152 يتعلق بفرنسا. وقد تأثرت تسعون دولة مختلفة بهذه العمليات، التي غالبًا ما يتم تكييفها لتناسب جمهورها المحدد.

وأشار بايرو إلى أن «الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون موضوعًا» لهذه الحملات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.