
في كلمات قليلة
تستعد فرنسا لحظر مجموعات «طوارئ فلسطين» و«ليون الشعبية» قبيل مظاهرات عيد العمال، مع تحذيرات من أي تجاوزات.
بينما يُتوقع حضور حوالي 15 ألف شخص في مظاهرة عيد العمال في باريس يوم الخميس 1 مايو، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتاليو، يوم الأربعاء 30 أبريل، عن بدء إجراءات حل مجموعة «طوارئ فلسطين»، وكذلك مجموعة «ليون الشعبية» المنتمية إلى اليمين المتطرف. وكان وزير الداخلية قد أطلق يوم الثلاثاء إجراءات حل المجموعة المناهضة للفاشية «الحرس الشاب».
في حديثه لقناة CNews-Europe 1، أوضح برونو ريتاليو بخصوص «طوارئ فلسطين» أنه من الضروري «الضرب بيد من حديد على الإسلاميين». وأضاف: «الإسلاموية أيديولوجية تحاول استغلال الدين. هناك تشويه للإيمان». وتابع ريتاليو: «يجب عدم تشويه القضية العادلة للفلسطينيين»، مؤكداً أن «الكثير من مواطنينا المسلمين يعتنقون إيماناً متوافقاً تماماً مع قيم الجمهورية».
حذر وزير الداخلية الفرنسي ومحافظ شرطة باريس، لوران نونيز، مقدماً من أنه لن يتم التسامح مع أي تجاوزات خلال مظاهرات عيد العمال.