
في كلمات قليلة
اقترحت حزب "النهضة" الفرنسي، بزعامة غابرييل أتال، حظر ارتداء الحجاب للفتيات القاصرات تحت سن 15 عاماً في الأماكن العامة. وتشمل المقترحات أيضاً تجريم إكراه الأهل لبناتهم على الحجاب وإدخال جريمة "التجمع المجتمعي" لمكافحة الانفصالية.
يقترح حزب "النهضة" (Renaissance) الرئاسي الفرنسي، الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، مجموعة من الإجراءات الجديدة تهدف إلى مكافحة ما يصفه بـ "التطرف الديني" و"التجمع المجتمعي" (communitarianism).
ومن أبرز هذه المقترحات حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 15 عاماً. ويرى الحزب أن ارتداء الحجاب من قبل الأطفال يشكل "انتهاكاً خطيراً للمساواة بين الرجل والمرأة وحماية الطفولة".
كما يسعى الحزب إلى تجريم إجبار الأهل لبناتهم القاصرات على ارتداء الحجاب، من خلال إنشاء "جريمة إكراه على ارتداء الحجاب" تستهدف الآباء الذين يفرضون هذا اللباس على بناتهم.
تأتي هذه المقترحات في إطار مساعي الحزب لتقديم "قانون ثاني لمكافحة الانفصالية"، قد يحمل اسم "قانون مكافحة الاختراق الإسلامي". ويهدف هذا القانون إلى استكمال التشريعات الحالية وإدراج "جريمة التجمع المجتمعي"، التي ستعاقب على "الدعوة إلى رفض قوانين الجمهورية أو الرغبة في فرض قواعد مخالفة لقواعد الجمهورية في منطقة معينة أو داخل جمعية".
وتأتي هذه المبادرات التشريعية المقترحة بعد صدور تقرير يشير إلى "تهديد للتماسك الوطني" من خلال تنامي "إسلاموية من القاعدة" على مستوى البلديات. ووصف غابرييل أتال هذا التقرير بأنه "صفعة لكل من يدافع عن الجمهورية وقيمها"، مؤكداً أنه "لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي". وشدد على أن هذه المسألة تتعلق "بحماية الطفولة وحماية القاصرين".