
في كلمات قليلة
استؤنفت في فرنسا مفاوضات إصلاح نظام التقاعد بين الشركاء الاجتماعيين. أمام الأطراف حتى 17 يونيو للتوصل إلى اتفاق تحت إشراف الوسيط المعين من الحكومة.
استؤنفت المفاوضات بين الشركاء الاجتماعيين في فرنسا بشأن إصلاح نظام التقاعد بعد توقف دام أسبوعين، لتصل بذلك إلى مرحلة حاسمة.
تتواصل هذه المحادثات، التي بدأت في وقت سابق من العام، وسط حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي. في الأسبوع الماضي، التقى ممثلو الأطراف الخمسة المتبقية (النقابات وأرباب العمل) بشكل منفصل مع جان جاك ماريت، المدير العام السابق لـ Agirc-Arrco وعضو مجلس توجيه المعاشات، الذي عينته الحكومة لتيسير الحوار.
من المقرر أن يقدم جان جاك ماريت اليوم، 5 يونيو، تقريراً شفوياً عن نتائج هذه اللقاءات الثنائية. بعد ثلاثة أشهر من النقاشات، حان الوقت الآن لكل طرف ليكشف عن أوراقه النهائية ويحدد «خطوطه الحمراء» لإعادة النظر في تفاصيل إصلاح نظام التقاعد.
بعد تحديد مواقف جميع الأطراف، سيكون أمام الشركاء الاجتماعيين أسبوعين للمناورة بين المواقف المختلفة ومحاولة اختتام هذه الجولة الطويلة من المفاوضات بحلول الموعد النهائي المحدد في 17 يونيو. هل سيتمكنون من التوصل إلى اتفاق؟ من الصعب جداً التكهن بذلك في هذه المرحلة.
مستقبل إصلاح المعاشات في فرنسا لا يزال معلقاً على نتائج هذه المفاوضات المكثفة.