
في كلمات قليلة
تصدر مرشح "التجمع الوطني" الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الجزئية في دائرة سون-إي-لوار الفرنسية بنسبة 31.92%، متقدماً على مرشح اليمين الذي حصل على 25.60%، وسيواجهان بعضهما في الجولة الثانية. جرت الانتخابات بسبب إبطال نتيجة سابقة وشهدت نسبة مشاركة منخفضة جداً، ودعا المرشحون الآخرون إلى التصويت لمنع فوز مرشح اليمين المتطرف.
تصدر مرشح حزب "التجمع الوطني" (RN) الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الجزئية في الدائرة الخامسة لـ سون-إي-لوار بفرنسا، والتي جرت يوم الأحد، مسجلاً تقدماً على أقرب منافسيه من اليمين.
شهدت الجولة الأولى نسبة مشاركة منخفضة للغاية بلغت 32.73% فقط، مسجلة تراجعاً بمقدار 35 نقطة مقارنةً بالانتخابات السابقة التي جرت في 2024.
حصل النائب الحالي عن "التجمع الوطني"، أرنو سانفير، الذي تم إبطال انتخابه في يوليو 2024 بسبب مخالفات في فرز الأصوات، على 31.92% من الأصوات في الجولة الأولى الحالية. هذه النتيجة تقل قليلاً عن الـ 35% التي كان قد حصل عليها في الجولة الأولى الصيف الماضي.
جاء في المركز الثاني مرشح اليمين، ورئيس تجمع شامبيري الكبرى، سيباستيان مارتان (من "الجمهوريين" سابقاً)، حيث حصد 25.60% من الأصوات. في حال فوزه في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل، وعد مارتان بالانضمام إلى كتلة "اليمين الجمهوري" في الجمعية الوطنية.
اعتبر سيباستيان مارتان أن نتيجته تؤكد "الزخم" الحالي لليمين بعد الانتصارات الأخيرة لحزب "الجمهوريين" في الانتخابات الجزئية.
ودعا المرشحون الذين لم يتأهلوا للجولة الثانية من الحزب الاشتراكي وكتلة الوسط وحزب "فرنسا الأبية" اليساري، إلى "وضع حاجز" لمنع فوز حزب "التجمع الوطني".
على اليسار، فشلت مرشحة "فرنسا الأبية"، فاطمة كوريش، في التأهل للجولة الثانية، وحصلت على 8.2% فقط، وهو تراجع كبير بواقع 15 نقطة مقارنة بنتيجتها في 2024. ورغم نتيجتها "المخيبة للآمال جداً"، دعت كوريش أيضاً إلى "وضع حاجز أمام التجمع الوطني"، لكن دون دعوة رسمية لدعم سيباستيان مارتان.
المرشح الاشتراكي كليمان مونييه، الذي حل ثالثاً بنتيجة مفاجئة بلغت 16.98%، تقدم بوضوح على منافسته من "فرنسا الأبية". واعتبر مونييه أن نتيجته تثبت أن توحيد اليسار حدث حوله وليس حول "فرنسا الأبية"، داعياً للتصويت في الجولة الثانية "ضد التجمع الوطني" و"لصالح ترشيح سيباستيان مارتان الجمهوري".