فرنسا: مسجد باريس الكبير يودع ضحية الاعتداء أبو بكر سيسيه

فرنسا: مسجد باريس الكبير يودع ضحية الاعتداء أبو بكر سيسيه

في كلمات قليلة

مسجد باريس الكبير يودع جثمان أبو بكر سيسيه ضحية الاعتداء، والجالية المالية تطالب بمكافحة الإسلاموفوبيا.


تجمعت عائلة وأصدقاء وعدد من أفراد الجالية المالية في مسجد باريس الكبير في لحظة خشوع لتوديع جثمان أبو بكر سيسيه يوم الاثنين 5 مايو.

وذكر إمام المسجد في بيان أنه قد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد.

يأتي هذا التجمع قبل إعادة جثمان الشاب المالي البالغ من العمر 22 عامًا إلى مسقط رأسه في مالي، بعد أن قُتل بـ 57 طعنة في غرفة صلاة بمسجد خديجة في لا غراند كومب (غارد) في 25 أبريل الماضي.

وصرّح إمام مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، خلال كلمته: «نحن، مسلمو فرنسا، نتوقع أكثر من مجرد تصريحات.

هذه الجريمة ليست مجرد حادث عرضي، بل هي عمل كراهية وعنف شديد، مصحوبًا بشتائم معادية للإسلام (...) إنه اعتداء إسلاموفوبي، جريمة إرهابية».

وأضاف: «بعض الغيابات والترددات تركت آثارًا.

عندما تصبح كلمة الإسلاموفوبيا موضوع نقاش عقيم، فإننا ننكر العنف الحقيقي. (...) لا يمكننا محاربة كراهية نرفض تسميتها».

وذكر نائب رئيس المجلس الأعلى للماليين في فرنسا، نياكاتي جامبيري سيجا، لوكالة فرانس برس أن وفدًا يضم أفرادًا من عائلة الفقيد والجالية المالية كان من المقرر أن يجتمع مع الوزير يوم الاثنين، ولكن تم تأجيل الموعد بسبب عائق طرأ لأحد أقارب الضحية، وسيتم الاجتماع في 23 مايو.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.