
في كلمات قليلة
نظم حزب التجمع الوطني مظاهرة في باريس، فيما يشتد التنافس داخل حزب النهضة حول مرحلة ما بعد ماكرون مع تحركات بارزة لشخصيات مثل فيليب وأتال.
تناولت النقاشات السياسية في فرنسا مؤخراً حدثين رئيسيين: مظاهرة حزب التجمع الوطني ومستقبل حزب النهضة الحاكم بعد انتهاء ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.
التجمع الوطني: مظاهرة وتساؤلات حول المستقبل
نظمت مارين لوبان تجمعاً لأنصارها يوم الأحد 6 أبريل في ساحة فوبان بباريس. وشارك بضعة آلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى جميع نواب الحزب الذين وقفوا إلى جانبها على المنصة للتنديد بما وصفوه بقرار سياسي «ينتهك سيادة القانون والديمقراطية».
ما بعد ماكرون في حزب النهضة: هل حان وقت الانقسامات؟
يبدو أن السباق لخلافة ماكرون قد بدأ مبكراً داخل معسكر الأغلبية. فقد أطلق إدوارد فيليب حملته بالفعل، بينما يظل فرانسوا بايرو في وضع أكثر حساسية ولكنه يترقب الفرصة المناسبة. كما يعطي غابرييل أتال انطباعاً بأنه يدخل السباق خلال تجمع كبير لحزب النهضة في مدينة السينما بسان دوني، والذي تزامن مع الذكرى التاسعة لتأسيس حركة «إلى الأمام» (En marche) بواسطة إيمانويل ماكرون.
الكاتب: يوسف بوتوسوف — يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.