
في كلمات قليلة
تم اعتماد مشروع قانون "نهاية الحياة" في قراءته الأولى من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية. الناطقة باسم الحكومة، صوفي بريماس، وصفت ذلك بأنه خطوة وأعربت عن موقفها الشخصي بالامتناع عن التصويت لو كانت نائبة.
صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قانون يتعلق بـ"نهاية الحياة" في قراءته الأولى. وجاء التصويت المرتقب للنواب يوم 27 مايو ليقر جزأين من النص المقترح.
وفي تعليقها على هذا "الخطوة" الحاسمة في برنامج "La Matinale" يوم الأربعاء 28 مايو، قالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، إن هذا "بداية لعملية". وأشادت الوزيرة السابقة أيضاً بـ"جودة" النقاشات في البرلمان حول هذه النصوص. ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ في المشروع خلال خريف عام 2025.
على الرغم من أغلبية اليمين في الغرفة العليا للبرلمان، أبدت صوفي بريماس، وهي من حزب "الجمهوريون"، ثقتها. أكدت قائلة: "أعتقد أن مجلس الشيوخ لا ينوي نسف جميع الأحكام". وتمنت قبل كل شيء أن تستمر المناقشات مع إضافة "توضيحات" من قبل البرلمانيين، خاصة فيما يتعلق بمسألة "جريمة العرقلة" (délit d'entrave).
من منظور شخصي، قالت صوفي بريماس إنها "مرتبطة جداً بالحريات الفردية"، ولكن أيضاً بـ"مجتمعنا القائم على التضامن والأخوة". وأوضحت: "في الجمعية الوطنية، أعتقد أنني كنت سأفعل ما قال رئيس الوزراء إنه كان سيفعله، كنت سأمتنع عن التصويت، للسماح للنقاش بالاستمرار".