
في كلمات قليلة
أبدى النائب الفرنسي سيلفان مايار معارضته لقرار البرلمان بإلغاء مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE). وهو يرى أن هذه الإجراءات مهمة لباريس ويصر على ضرورة الإبقاء عليها، مقترحاً توفير دعم للمواطنين.
أعرب النائب البرلماني الفرنسي عن باريس، سيلفان مايار، من حزب «النهضة»، عن أسفه العميق إزاء تصويت برلماني حديث أقر إلغاء مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE). يهدد هذا القرار، الذي تم اعتماده يوم الأربعاء 28 مايو، الإجراءات الحالية التي تقيد حركة المركبات الأكثر قدماً والأكثر تلويثاً بهدف الحد من انبعاثات الجسيمات الدقيقة في الهواء.
كان تطبيق مناطق الانبعاثات المنخفضة مثار جدل واحتجاجات، لكن مايار يرى أن مبادرة إلغائها جاءت نتيجة «تحالف موضوعي» بين اليسار المتطرف (LFI)، واليمار المتطرف (التجمع الوطني)، والمحافظين (LR).
وصرح سيلفان مايار معلقاً على الوضع: «أتفهم أنه يمكن تحسين مناطق الانبعاثات المنخفضة... لكنني نائب عن باريس. من الواضح أن باريس يجب أن تكون منطقة انبعاثات منخفضة. ولذلك، فإن معرفة أننا قد ندمر آلية يدعمها الغالبية العظمى من الباريسيين، يحزنني بشدة».
ورداً على سؤال حول ما يجب فعله للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على شراء سيارة صديقة للبيئة، أكد النائب على أهمية توفير الدعم.
وشدد مايار: «أعتقد أنه يجب توفير برامج دعم في العديد من المناطق الفرنسية. في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية جداً... من المهم الإبقاء على مناطق الانبعاثات المنخفضة هذه».