
في كلمات قليلة
تتواصل النقاشات السياسية في فرنسا حول قانون إنهاء الحياة ونظام المساعدات الاجتماعية. الرئيس ماكرون يستعد لظهور إعلامي مهم.
تشهد الساحة السياسية الفرنسية نقاشات حادة حول قضايا محورية. أحد أبرز هذه القضايا هو مشروع قانون إنهاء الحياة (القتل الرحيم)، الذي جرت مناقشته مؤخراً في الجمعية الوطنية.
هذا القانون يثير انقسامات عميقة بين السياسيين وفي المجتمع الفرنسي، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد غالبية الفرنسيين له. تتناول النقاشات أسباب تعقيد هذا الملف، ومقارنته بالتشريعات المماثلة في الدول الأخرى، ومدى احتمالية إقراره نهائياً.
في سياق آخر، يستعد الرئيس إيمانويل ماكرون لظهور إعلامي مهم مساء الثلاثاء على قناة TF1. يسعى ماكرون، في ظل التحديات السياسية الراهنة واحتمالات الدعوة لانتخابات مبكرة بعد حل البرلمان، للعودة بقوة إلى واجهة الأحداث.
من المتوقع أن يحاول الرئيس خلال هذا الظهور استعادة التواصل مع الفرنسيين، وقد يعلن عن تنظيم استفتاء حول إحدى القضايا الراهنة.
كما برز موضوع آخر للنقاش يتعلق باقتراح قدمه لوران فوكييه، زعيم حزب «الجمهوريون»، قبل أسبوع من مؤتمر الحزب. جدد فوكييه انتقاداته لنظام المساعدات الاجتماعية، واقترح إنهاء مفهوم الحصول على «دخل التضامن النشط (RSA) مدى الحياة».
يثير هذا التصريح تساؤلات حول دوافعه السياسية – هل هو مقترح حقيقي لتغيير السياسة الاجتماعية أم مجرد جزء من حملته الانتخابية داخل الحزب ضد منافسه برونو ريتايو. ويتم أيضاً تحليل مدى أهمية موضوع المساعدات الاجتماعية بالنسبة للرأي العام.