
في كلمات قليلة
تتكشف تفاصيل حول علاقة المشتبه به في جريمة قتل طالب لجوء كردي في فرنسا بحزب "التجمع الوطني" (RN). كما يصوت أعضاء الحزب الاشتراكي (PS) اليوم لاختيار زعيمهم الجديد.
تتصدر تطورات سياسية وأمنية المشهد في فرنسا اليوم، حيث تتكشف المزيد من التفاصيل حول جريمة القتل المروعة التي وقعت في بوجيه سور أرجون بمنطقة فار، والتي كان ضحيتها طالب لجوء كردي.
تشير المعلومات الجديدة إلى أن المشتبه به في هذه الجريمة كان هاويًا للرماية وينشر رسائل عنصرية وباعثة على الكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بل ودعا للتصويت لصالح حزب "التجمع الوطني" (RN) على صفحته في فيسبوك. يواجه حزب "التجمع الوطني" الآن تساؤلات حول كيفية تبرير أو تفسير انتماء قاتل عنصري وحاقد يعلن تأييده لهم.
في سياق منفصل، يجري اليوم الموافق 5 يونيو 2025، تصويت حوالي 39 ألف عضو في الحزب الاشتراكي الفرنسي (PS) لاختيار أمينهم العام الأول الجديد. المنافسة النهائية تشتد بين الرئيس الحالي للحزب، أوليفييه فور، الذي يتولى المنصب منذ عام 2018 وتصدر الجولة الأولى الأسبوع الماضي بأكثر من 42% من الأصوات، وعمدة روان، نيكولا ماير-روسينيول، الذي حصل على ما يزيد قليلاً عن 40% من الأصوات. يحمل هذا التصويت أهمية كبرى لمستقبل الحزب الاشتراكي ومستقبل اليسار بشكل عام في فرنسا.