فرنسا: رؤساء بلديات يطالبون بمنع زواج المهاجرين غير النظاميين والأشخاص تحت أمر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)

فرنسا: رؤساء بلديات يطالبون بمنع زواج المهاجرين غير النظاميين والأشخاص تحت أمر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)

في كلمات قليلة

مجموعة من رؤساء البلديات الفرنسيين يطالبون بتغيير القانون لمنعهم من تزويج الأجانب المقيمين بوضع غير قانوني أو الذين صدر بحقهم أمر بمغادرة البلاد. يعتبرون أن الوضع الحالي يمثل تناقضاً قانونياً غير مقبول.


طالب عدد من رؤساء البلديات في فرنسا بتعديل القانون لمنع عقد قران الأجانب المقيمين بشكل غير نظامي أو الذين صدر بحقهم أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF).

في مقال رأي جماعي نُشر في وسائل الإعلام، اعتبر ممثلو السلطة المحلية، بمن فيهم عمدة مدينة بيزييه، روبرت مينارد، أن الوضع الحالي الذي يلزمهم قانوناً بتزويج أشخاص يعتبر وجودهم على الأراضي الفرنسية غير قانوني، هو أمر غير مقبول. وأكدوا أن رؤساء البلديات هم «في الخطوط الأمامية» لتطبيق القوانين والحفاظ على النظام، وأن الاحتفال بالزواج هو أحد أقدس مهامهم.

بموجب المادة 63 من القانون المدني الفرنسي، يُطلب من رؤساء البلديات التحقق من حقيقة موافقة الزوجين المستقبليين، وهو إجراء أساسي للحماية من الزيجات القسرية أو الزيجات الصورية أو زواج المصلحة. ومع ذلك، يرى الموقعون على المقال أن هذه المسؤولية تتناقض مع إلزامهم بتزويج أشخاص من المفترض أن يتم ترحيلهم من البلاد. ويعتبرون ذلك تناقضاً قانونياً ودليلاً على عجز مؤسساتي.

لذلك، يصر رؤساء البلديات على ضرورة تغيير التشريع الحالي لحل هذا التعارض ومنع تسجيل الزيجات للأشخاص ذوي الوضع غير النظامي أو الخاضعين لأمر OQTF.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.