
في كلمات قليلة
تكثيف الإجراءات الأمنية في المدارس الفرنسية بعد حادثة نانت، مع التركيز على التفتيشات ومصادرة الأسلحة البيضاء.
وزارة التربية الوطنية الفرنسية تعلن عن مصادرة أسلحة بيضاء في المؤسسات التعليمية
أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية يوم الجمعة 25 أبريل عن إجراء 958 عملية تفتيش عشوائية للحقائب في المؤسسات التعليمية منذ مارس الماضي، أسفرت عن مصادرة 94 قطعة سلاح أبيض.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم مميت وقع في مؤسسة تعليمية في نانت.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، قد أعلن يوم الخميس عن «تكثيف عمليات التفتيش التي تم وضعها في محيط وداخل المؤسسات التعليمية»، وذلك بعد الهجوم بالسكين الذي أودى بحياة شخص وأصاب ثلاثة آخرين في مدرسة ثانوية في نانت.
تم وضع هذه الإجراءات الأمنية عقب شجار أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا أمام مدرسة ثانوية في إيسون في مارس الماضي.
وأكدت الوزارة لوكالة فرانس برس أنه تم إجراء عمليات تفتيش عشوائية في جميع الأكاديميات، «باستثناء عدد قليل».
وأضاف المصدر: «لا توجد أهداف كمية، والفكرة هي أن يعمل المحافظون ومديرو الأكاديميات لخدمات التربية الوطنية ورؤساء الجامعات معًا» لتحديد أماكن إجراء هذه التفتيشات، على سبيل المثال في المؤسسات التي تعتبر معرضة للخطر، لا سيما بسبب البلاغات السابقة.
كما وصف رئيس الوزراء يوم الخميس إمكانية تركيب بوابات عند مداخل المؤسسات التعليمية بأنها «أحد المسارات» المطروحة.