
في كلمات قليلة
حدثت فرنسا قائمة المهن التي تشهد نقصاً، مما يوفر فرصاً أكبر للمهاجرين لتسوية أوضاعهم. في خبر سياسي آخر، أظهر استطلاع رأي ارتفاع شعبية وزير الداخلية برونو ريتايو.
تتركز آخر الأخبار من فرنسا على موضوعين رئيسيين: سوق العمل والسياسة. تم مؤخراً نشر قائمة محدثة بالمهن التي تعاني من نقص في اليد العاملة، وهو أمر يؤثر بشكل مباشر على إجراءات تسوية أوضاع العمال الأجانب. بالتزامن مع ذلك، أظهر استطلاع حديث للرأي ارتفاعاً ملحوظاً في شعبية وزير الداخلية برونو ريتايو.
قامت الحكومة الفرنسية بتحديث قائمة "المهن المتوترة" (métiers en tension) – وهي المهن التي تعاني من نقص في العمالة. تعتبر هذه القائمة ذات أهمية حاسمة، لأنها تسمح للمواطنين الأجانب بالتقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في فرنسا. هذا التحديث، المنصوص عليه في قانون الهجرة الصادر في يناير 2024، من المفترض أن يتم سنوياً، ولكن نشر النسخة الحالية تأخر عدة مرات. كانت القائمة السابقة تعود إلى عام 2021.
تشمل النسخة الجديدة من القائمة، التي تم إعدادها بشكل منفصل لكل منطقة في فرنسا، حوالي 80 مهنة تشهد نقصاً حاداً في العمال. يمكن للعمال الأجانب العاملين في هذه المجالات التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة فرنسي، بشرط أن يكون لديهم إثبات عمل (كشوف رواتب) لمدة 12 شهراً خلال الـ 24 شهراً الماضية وإقامة في فرنسا لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات. تشمل قائمة المهن المطلوبة قطاعات تقليدية مثل الزراعة، الرعاية المنزلية، الفندقة والمطاعم.
على الساحة السياسية الفرنسية، هناك ديناميكية مثيرة للاهتمام. وزير الداخلية والزعيم الجديد لحزب "الجمهوريون" برونو ريتايو، وفقاً لاستطلاع حديث، تفوق لأول مرة في الشعبية على رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب. بلغ معدل التأييد لـ ريتايو 51% مقابل 48% لـ فيليب.
برونو ريتايو، الذي يعتبره بعض المحللين مرشحاً محتملاً للانتخابات الرئاسية لعام 2027 بعد فوزه الساحق في الانتخابات الحزبية يوم الأحد، يظهر ارتفاعاً كبيراً في شعبيته. ارتفع معدل تأييده ما يقرب من عشر نقاط منذ تعيينه في الحكومة في ديسمبر 2024، حيث بدأ بنسبة 42%.