فرنسا تطلق حملة اختبارات واسعة للكشف عن التمييز في التوظيف

فرنسا تطلق حملة اختبارات واسعة للكشف عن التمييز في التوظيف

في كلمات قليلة

أعلنت الحكومة الفرنسية، عبر وزيرة المساواة ومكافحة التمييز، عن إطلاق حملة اختبارات واسعة النطاق لمكافحة التمييز في التوظيف بدءًا من خريف 2025. ستستخدم الحملة آلاف السير الذاتية الوهمية لتقييم التمييز بناءً على معايير معينة، وتهدف إلى فهم المشكلة بشكل أفضل وربما تعديل القوانين.


أعلنت الوزيرة المنتدبة لشؤون المساواة بين المرأة والرجل ومكافحة التمييز في فرنسا، أورور بيرجيه، أن الحكومة ستطلق حملة اختبارات واسعة النطاق للكشف عن التمييز عند التقدم للوظائف، على أن تبدأ في خريف عام 2025.

سيتم إطلاق مناقصة في شهر يونيو لإسناد هذه الحملة إلى مختبر أبحاث. سيعمل هذا المختبر على إنشاء 3000 سيرة ذاتية وهمية للموجة الأولى من الاختبارات المقررة في خريف 2025.

تشمل المعايير الأربعة للتمييز التي سيتم التركيز عليها في هذه المرحلة الأولى: الاسم الأول، اسم العائلة، العنوان، والجنس. سيتم إرسال السير الذاتية الوهمية للتقدم لوظائف معروضة بالفعل، وليس كطلبات توظيف تلقائية. أوضحت أورور بيرجيه أن هذه الطريقة «تستغرق وقتًا أطول ولكنها أقوى بكثير لإظهار مدى التمييز»، خاصة بناءً على القطاعات وأحجام الشركات.

وقالت بيرجيه إن «الفكرة من وراء ذلك هي طبعًا أن نتمكن، إذا لزم الأمر، من تغيير القانون بشأن مسألة العقوبات ضد الشركات تحديدًا»، مشيرة إلى إنشاء «آليات مشابهة» لمؤشر المساواة المهنية بين المرأة والرجل.

ربطت أورور بيرجيه هذه المبادرة بسياق مقترحات أوسع لمكافحة التمييز تم تقديمها هذا الأسبوع. صرحت الوزيرة: «أعتقد أن مصلحتنا، مصلحة الجمهورية، هي أن نكون صارمين مع جميع محاولات الاختراق والاختراق الإسلامي التي قد توجد، ولكن أيضًا أن نكون صارمين بشأن جانب التمييز». وفقًا لها، «إذا لم يتم معالجة المسألتين في نفس الوقت، فإن الخطر هو خلق بيئة خصبة جدًا لترسيخ هذه الأيديولوجية السياسية».

من المخطط أن يتم تكرار اختبار التمييز في التوظيف سنويًا، وقد يتم توسيعه ليشمل معايير أخرى مثل العمر. أضافت بيرجيه أنه سيكون هناك أيضًا «بدون شك خطوة ثانية بشأن مسألة الحصول على السكن»، وهو «موضوع رئيسي آخر» فيما يتعلق بالتمييز.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.