
في كلمات قليلة
فرنسا تتجه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في خطوة قد تساهم في دفع عملية السلام.
إيمانويل ماكرون يتحلى بالتمهل في مسألة الاعتراف بفلسطين
كان إيمانويل ماكرون يتحلى ببعض التمهل.
ستيفان سيجورنيه، عندما كان وزيراً للخارجية، صرح في 22 مايو الماضي بأن الاعتراف بدولة فلسطينية «ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا».
في اليوم نفسه، أعلنت النرويج وإسبانيا وأيرلندا اعترافها بفلسطين كدولة.
وأعلن الرئيس الفرنسي في مقابلة تلفزيونية بُثت يوم الأربعاء: «يجب أن نتحرك نحو الاعتراف، وبالتالي سنفعل ذلك في الأشهر المقبلة».
وأضاف: «هدفنا هو أن نرأس، في مكان ما في شهر يونيو، مع المملكة العربية السعودية، هذا المؤتمر (حول حل الدولتين) حيث يمكننا إنهاء حركة الاعتراف المتبادل من قبل عدة دول».
تُظهر رغبة إيمانويل ماكرون تحولاً واضحاً في النهج.
كانت باريس، التي تدعم «حل الدولتين»، تفضل انتظار اتفاق بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية قبل أي اعتراف دبلوماسي محتمل.