فرنسا تعزز إجراءات أمن المساجد احتفاءً بعيد الأضحى المبارك وسط مخاوف من الأعمال المعادية للإسلام

فرنسا تعزز إجراءات أمن المساجد احتفاءً بعيد الأضحى المبارك وسط مخاوف من الأعمال المعادية للإسلام

في كلمات قليلة

أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية حول أماكن عبادة المسلمين بمناسبة عيد الأضحى القادم في 6 يونيو. يأتي هذا القرار على خلفية تزايد الأعمال المعادية للمسلمين والحاجة لحماية المصلين وضمان سلامتهم خلال العيد.


أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية حول أماكن عبادة المسلمين ومواقع التجمعات بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يُحتفل به يوم 6 يونيو القادم.

وجاء في برقية أرسلها وزير الداخلية، برونو ريتيلو، إلى الولاة (المحافظين)، دعوة صريحة إلى نشر "وجود مكثف ومرئي لقوات الأمن".

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي على خلفية تذكير بـ "التهديد الحقيقي الذي يواجهه المصلون المسلمون". وأشارت البرقية إلى حادثة اغتيال أبو بكر سيسي داخل مسجد في غراند-كومب يوم 25 أبريل الماضي، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الأعمال المعادية للمسلمين، والتي ارتفعت بنسبة 72% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي.

بهدف تعزيز الأمن، طلب الوزير ريتيلو من الولاة ضمان تواجد أمني عند أوقات وصول ومغادرة المصلين، وكذلك أثناء التجمعات والصلوات الاحتفالية. كما دعا إلى نشر عناصر من العملية العسكرية "سنتينيل" بالقرب من "الأماكن والمباني الأكثر حساسية أو رمزية" للمسلمين.

يذكر أن عيد الأضحى، المعروف أيضاً بعيد القربان، هو أحد الأعياد الرئيسية في الإسلام ويحيي ذكرى استعداد النبي إبراهيم للتضحية بابنه طاعةً لأمر الله. يحتفل المسلمون بهذا العيد بأداء الصلاة وتقديم الأضاحي وتقاسم اللحم مع الأهل والأصدقاء والمحتاجين.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.