
في كلمات قليلة
بعد جريمة قتل في مسجد بغارد، فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية حول المساجد في جميع أنحاء البلاد.
تعزيز الإجراءات الأمنية حول المساجد في فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتاليو، الأحد 27 أبريل، عن تعزيز الإجراءات الأمنية حول جميع المساجد في فرنسا، بعد مقتل أحد المصلين طعناً في مسجد في غارد يوم الجمعة على يد رجل لا يزال هارباً.
وأكد في تصريح لقناة BFMTV أنه أرسل «إلى جميع المحافظين» برقية «لكي تكون جميع المساجد في فرنسا محمية بشكل أكبر مما هي عليه». وأضاف أنه «اعتباراً من يوم الجمعة»، صدرت تعليمات بهذا المعنى إلى محافظ غارد بشأن أماكن العبادة في هذا الإقليم.
ولا يزال مرتكب جريمة القتل، الذي يخضع لتحقيق بتهمة القتل العمد، هارباً. وفي مقطع فيديو، أدلى «بتصريحات معادية للمسلمين» وأعرب عن رغبته في «قتل شخصين آخرين على الأقل حتى يتم تصنيفه كقاتل متسلسل»، حسبما ذكر برونو ريتاليو.
وأكد: «لقد حشدنا قوات الدرك والشرطة الوطنية، وهناك أكثر من 70 محققاً».
وتعهد «بالقبض» على القاتل و«تقديمه إلى العدالة» حتى «يعاقب».