
في كلمات قليلة
يقدم وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان خطة لتشديد القوانين الجنائية. تشمل المقترحات فرض عقوبات دنيا، إلغاء الأحكام مع وقف التنفيذ، واحتمال خفض سن المسؤولية الجنائية إلى 16 عاماً.
يسعى وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان بقوة لتطبيق خطته التي يطلق عليها "الثورة الجنائية"، بهدف تشديد القوانين القضائية وجعل الأحكام الصادرة أكثر وضوحاً للجمهور. تأتي هذه المبادرات في سياق التحضيرات للانتخابات الرئاسية لعام 2027، وتواجه بعض العقبات السياسية.
على الرغم من قرار المجلس الدستوري الأخير بإلغاء أجزاء من قانون العدالة للقُصَّر، وتأخر موافقة الحكومة على مشروعه الخاص، يواصل دارمانان الدفع قدماً بمقترحاته. يؤكد الوزير على ضرورة أن تكون الأحكام القضائية أكثر صرامة وشفافية.
تشمل أبرز نقاط الإصلاح المقترحة إدخال عقوبات دنيا (بالإضافة إلى العقوبات القصوى الموجودة حالياً) وإلغاء التخفيف الإلزامي للعقوبات. يرى الوزير أن هذه الإجراءات تلبي تطلعات الرأي العام الفرنسي.
إضافة إلى ذلك، وفي إطار مراجعة دستورية محتملة، يدافع دارمانان عن خفض سن المسؤولية الجنائية إلى 16 عاماً.
تتضمن خطة وزير العدل إعداد مشروع قانون من حوالي عشر مواد. من المؤكد أن هذه المقترحات ستثير نقاشاً واسعاً على المستويين السياسي والاجتماعي. وقد سبق لجيرالد دارمانان أن دعا إلى أحكام أكثر صرامة، بما في ذلك إلغاء إمكانية الحصول على أحكام مع وقف التنفيذ.