
في كلمات قليلة
المفاوضات حول مستقبل كاليدونيا الجديدة بقيادة الوزير الفرنسي مانويل فالس انتهت دون نتيجة. لم يتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع المؤسساتي الجديد للإقليم.
يغادر وزير الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار، مانويل فالس، كاليدونيا الجديدة دون أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق سياسي بين القوى المحلية. زيارته التي استمرت قرابة عشرة أيام والاجتماعات المكثفة التي عقدت في بوراي، والتي كان هدفها كسر الجمود المؤسساتي، انتهت بالفشل.
كان الهدف الرئيسي للوزير هو اقتراح مشروع "سيادة مع فرنسا" وإيجاد إطار مؤسساتي جديد للإقليم، وذلك بعد مرور 27 عاماً على توقيع اتفاقيات نوميا.
لا يزال الوضع في كاليدونيا الجديدة متوتراً بعد ثلاث استفتاءات على حق تقرير المصير رفض فيها غالبية السكان الاستقلال التام، خصوصاً بعد مقاطعة سكان الكاناك للاستفتاء الأخير في عام 2021. وقد أدى هذا التوتر إلى أعمال عنف العام الماضي.
رغم المفاوضات الطويلة والشاقة، لم يتمكن القادة السياسيون المحليون من التوصل إلى توافق حول الوضع المستقبلي للأرخبيل. أكدت المصادر فشل المحادثات، مما يعني أن البحث عن حل لكاليدونيا الجديدة سيستمر دون تحقيق اختراق فوري.