فتح تحقيق في فرنسا بعد اعتداء عنيف على رئيس بلدية أثناء عمله

فتح تحقيق في فرنسا بعد اعتداء عنيف على رئيس بلدية أثناء عمله

في كلمات قليلة

تعرض رئيس بلدية فرنسية لاعتداء عنيف أثناء عمله على إزالة أعشاب في بلدته. المهاجم استخدم قبضته وحجراً، وتمت السيطرة عليه واحتجازه للتقييم النفسي.


فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في حادث اعتداء عنيف تعرض له رئيس بلدية بلدة صغيرة في مقاطعة شارانت. وقع الاعتداء يوم الخميس الماضي في بلدة فار (Vars) شمال مدينة أنغوليم، بينما كان رئيس البلدية يشارك شخصياً في أعمال إزالة الأعشاب الضارة وسط البلدة مع فريقه الفني.

وأوضح رئيس البلدية، جان مارك دو لوستراك، أن رجلاً يبلغ من العمر 46 عاماً، وهو معروف لدى الجهات القضائية، اقترب منه أثناء عمله.

وقال رئيس البلدية: "ضربني بلكمة ثم التقط حجراً وأراد أن يحطمه على رأسي".

تدخلت شرطية بلدية بسرعة وتمكنت من الإمساك بذراع المهاجم الذي كان يصرخ في وجه رئيس البلدية. استطاعت الشرطية إجباره على ترك الحجر، لكن قوات الدرك اضطرت للتدخل والسيطرة عليه بالكامل. تم نقل المعتدي إلى المستشفى ووضعه تحت المراقبة في قسم الأمراض النفسية.

وأكد مكتب المدعي العام في أنغوليم أنه تم فتح تحقيق رسمي في حادث "العنف ضد منتخب (مسؤول منتخب)". كما تقرر إجراء فحص طبي نفسي للمتهم.

وأشار جان مارك دو لوستراك إلى أن المهاجم لديه "هوس بموضوع إزالة الأعشاب الضارة"، وأنه كان قد واجهه لفظياً في العام الماضي. ورأى رئيس البلدية أن هذا الهجوم يؤكد أن رؤساء البلديات "في الخط الأمامي لتلقي الضربات".

تظهر الإحصائيات أن الاعتداءات على المسؤولين المنتخبين لا تزال قضية في فرنسا. فقد سجل مركز تحليل ومكافحة الاعتداءات على المنتخبين (CALAE) 2501 حالة اعتداء العام الماضي، بمعدل 48 حالة أسبوعياً، رغم تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 9.3% مقارنة بالعام الذي سبقه. وتستهدف معظم هذه الاعتداءات رؤساء البلديات والمستشارين البلديين.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.