فوضى التعيينات الحكومية في فرنسا: شركات كبرى مثل SNCF و La Poste بلا رؤساء دائمين

فوضى التعيينات الحكومية في فرنسا: شركات كبرى مثل SNCF و La Poste بلا رؤساء دائمين

في كلمات قليلة

تعاني شركات حكومية فرنسية رئيسية مثل SNCF و La Poste من غياب رؤساء دائمين بسبب تأخيرات في عملية التعيين التي يشرف عليها الرئيس ماكرون. يعكس الوضع حالة من الفوضى الإدارية في تعيين قيادات الشركات الاستراتيجية.


يبدو أن عملية تعيين رؤساء الشركات الحكومية الكبرى في فرنسا تتحول إلى فوضى حقيقية. فشركتان وطنيتان رئيسيتان، وهما شركة السكك الحديدية SNCF وخدمة البريد La Poste، ما زالتا تعملان بدون مديرين تنفيذيين دائمين.

تقع مسؤولية اختيار هؤلاء القادة على عاتق الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن المواعيد النهائية لاتخاذ القرارات قد تجاوزت بكثير. الوضع أصبح غير معقول، حيث تدير الشركتان حاليًا بواسطة مديرين مؤقتين.

التأخيرات والارتباك في هذه العملية ليست أمراً جديداً. مثال بارز حدث مؤخراً عندما كاد تأخير قطار فائق السرعة TGV أن يفسد خطة قصر الإليزيه ووزارة الاقتصاد لتغيير قيادة شركة الطاقة EDF. في الوقت الذي بدأ فيه موظفو الإدارة الرئاسية بإبلاغ قادة الكتل البرلمانية بقرار الرئيس تعيين رئيس جديد لـ EDF، لم يكن المدير التنفيذي المغادر قد تم إبلاغه رسمياً بإقالته بعد - فقد تأخر موعده مع وزير الاقتصاد إيريك لومبارد ساعة بعد ساعة بسبب تأخير القطار.

لماذا لا تسير التعيينات في المناصب الرئيسية بالشركات الحكومية بسلاسة أبداً؟ تعمل SNCF و La Poste بمديرين مؤقتين منذ مايو 2024، وقد أكدت الحكومة مؤخراً أن هذا الوضع سيستمر.

هذه المماطلات تثير تساؤلات حول استقرار إدارة الشركات ذات الأهمية الاستراتيجية للبلاد وفعالية القيادة العليا.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.