
في كلمات قليلة
السلطات المحلية في بوردو تعارض بشدة إغلاق القنصلية الأمريكية، مشيرة إلى العلاقات التاريخية القوية بين المدينة والولايات المتحدة.
رسالة مشتركة من السلطات المحلية في بوردو إلى سفارة الولايات المتحدة
وجهت السلطات المحلية في بوردو رسالة مشتركة إلى سفارة الولايات المتحدة في فرنسا، معبرة عن رفضها القاطع لفكرة فقدان المركز الأمريكي، الذي افتتحه آلان جوبيه في 89، رصيف دي شارترون في 1 أكتوبر 2000. بعد القلق الذي أثارته معلومات نشرتها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في 27 فبراير، والتي تفيد بأن دونالد ترامب يفكر في إغلاق قنصليات ستراسبورغ ورين وليون وبوردو لتوفير النفقات، حثه المسؤولون المنتخبون في جيروند على «إعادة النظر في هذه الفرضية».
ترتبط مدينة بوردو، المتوأمة مع لوس أنجلوس منذ عام 1964، بعلاقات تاريخية مع الولايات المتحدة تعود إلى عام 1777 عندما «أبحرت سفينة "لا فيكتوار"، وهي أول سفينة غادرت فرنسا لمساعدة جورج واشنطن وأصدقائنا الأمريكيين في نيل استقلال بلادهم، والتي بنيت في بوردو، وعلى متنها لافاييت»، كما تؤكد بلدية بوردو ومتروبول بوردو، بالإضافة إلى مقاطعة جيروند وإقليم نوفيل آكيتين - الذين شاركوا في التوقيع على بيان صحفي كشف عنه الأربعاء.
من جانب السفارة الأمريكية في فرنسا، لا يزال الخطاب دون تغيير. حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة: «نواصل تقييم وضعنا في جميع أنحاء العالم للتأكد من أننا في أفضل وضع لمواجهة التحديات الحديثة باسم الشعب الأمريكي»، وهو الموقف ذاته الذي تم التعبير عنه في 5 مارس الماضي. وهذا الموقف ينطبق أيضًا على القنصليات الثلاث الأخرى الموجودة في المناطق الفرنسية المعنية.