في ليون، استراتيجية «الضربات القوية» الجديدة ضد انعدام الأمن في أحياء وسط المدينة

الفئة: ليون
في ليون، استراتيجية «الضربات القوية» الجديدة ضد انعدام الأمن في أحياء وسط المدينة

في كلمات قليلة

تمت عمليات أمنية مكثفة في ليون لمكافحة الجريمة، أسفرت عن اعتقالات وغرامات وإغلاق متجر، كجزء من خطة حكومية جديدة.


عملية أمنية في حي غيوتيير ومنطقة مازاغران

شهد حي غيوتيير ومنطقة مازاغران عملية مستهدفة جديدة في الفترة من 18 إلى 20 مارس. وتمت تعبئة 310 شرطيًا وطنيًا من مختلف الأجهزة، بالإضافة إلى 55 شرطيًا بلديًا، و18 من عناصر شرطة المرور (RATP)، و10 من ضباط الجمارك وموظفين من المديرية الإقليمية لحماية السكان. وإجمالاً، تم تفتيش 982 شخصًا، وتم القبض على 61 شخصًا، واحتجاز 26 شخصًا رهن التحقيق لدى الشرطة. وتم تسجيل 63 مخالفة (الإتجار بالمخدرات والسجائر، وجرائم الطرق...)، وتم إصدار 20 غرامة جزافية تتعلق في الغالب بحيازة واستهلاك المخدرات. كما تم وضع 35 أجنبياً في وضع غير قانوني لدى شرطة الحدود.

عمليات «مستهدفة» في مناطق «الإجرام المرتفع»

تندرج هذه العملية في إطار خطة استعادة الأمن اليومي التي تم تقديمها في فبراير الماضي، وهي جزء من نهج أمني جديد وضعته الحكومة. وتشير المحافظة إلى أن «الهدف هو استهداف مناطق أصغر جغرافيًا ولكن ذات معدلات جريمة عالية». ونُفذت العملية الأولى لهذه الخطة في تونكين، فيلوربان، في بداية العام. وتم تنفيذ عملية أخرى في الفترة من 12 إلى 16 مارس في منطقة ساحة تيرو.

هذه «الطريقة الجديدة»، التي تستهدف أحياء وسط مدينة ليون، تعتمد على «عمليات منسقة بين مختلف الأجهزة للوصول إلى نهج شامل ومتكامل». وفي هذا السياق، تم إغلاق متجر لمدة ثلاثة أشهر في قطاع غيوتيير بعد اكتشاف 168 كيلوغرامًا من التبغ المهرب.

بعد هذه الإجراءات، تتمثل الاستراتيجية في «السيطرة على الأرض مع مرور الوقت» من خلال عمليات أكثر مرونة، كما يوضح مصدر في الشرطة. ومن المقرر تنفيذ عمليات أخرى مماثلة في الأسابيع المقبلة في ليون.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.