في كلمات قليلة
وثائقي "السيد لا أحد ضد بوتين" يوثق كيف تحولت المدارس الروسية إلى أدوات للدعاية بعد العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث صور بافل تالانكين التأثير على الطلاب قبل فراره من البلاد.
يقدم الفيلم الوثائقي "السيد لا أحد ضد بوتين" (Mr. Nobody Against Putin) غوصًا عميقًا في عسكرة المدارس في روسيا. قام بافل تالانكين، وهو موظف سابق في إحدى مدارس الأورال، بتصوير تأثير الدعاية الحكومية على الطلاب والمجتمع الذي يعيش فيه. يُعد هذا الوثائقي شهادة قوية على الواقع الروسي في ظل الصراع.
بعد إطلاق "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا في فبراير 2022، تحولت الفصول الدراسية بسرعة إلى مراكز لتعزيز الدعم الوطني والروح الوطنية، بناءً على تعليمات من وزارة التعليم في موسكو. أعرب تالانكين عن رفضه أن يكون أداة في هذا النظام الدعائي.
هرب تالانكين من روسيا في صيف 2024، حاملًا معه مئات الساعات من اللقطات المصورة داخل الفصول والساحات المدرسية في مدينة كاراباش الصغيرة بمنطقة الأورال. تُظهر هذه اللقطات بشكل مؤثر عسكرة التعليم في روسيا وتأثيرها على الأجيال الشابة.