
في كلمات قليلة
رافاييل غلوكسمان يعلن انخراطه الكامل في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2027، داعيًا إلى توحيد اليسار، ولكن بدون حزب «فرنسا الأبية»، لصياغة مشروع سياسي قوي.
أكد النائب الأوروبي رافاييل غلوكسمان في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش» أنه سيكون «منخرطًا بشكل كامل» في الانتخابات الرئاسية لعام 2027، داعيًا إلى تجمع لليسار خارج حزب «فرنسا الأبية» (LFI) و«صياغة مشروع قوي». وقال في المقابلة التي نُشرت على الإنترنت مساء السبت: «سيكون مايو 2027 انتخابات أساسية لدرجة أنني سأكون منخرطًا بشكل كامل. ومستعدًا للتضحية بكل شيء. (...) يجب أن يتحول الديمقراطيون الذين يبحثون عن الراحة إلى ديمقراطيين مقاتلين.».
عشية مؤتمر «ساحة عامة» (Place publique)، الحزب الذي أسسه عام 2018، يؤكد السيد غلوكسمان على ضرورة وجود «توجه واضح»، ويرفض أي «تحالف وطني» مع حزب «فرنسا الأبية» وزعيمه جان لوك ميلانشون، اللذين يقول إنه «على طرفي نقيض» معهما، سواء كان ذلك «فيما يتعلق بالتحول التاريخي الحالي، أو الدفاع الأوروبي، أو الحاجة إلى دعم أوكرانيا بشكل أكبر، أو التهديد الروسي، أو النظرة إلى الأنظمة الاستبدادية بشكل عام.».
بدون «فرنسا الأبية»
في عام 2027، «يجب أن نتحد بدون حزب "فرنسا الأبية"، و"نصنع مشروعًا قويًا"»، كما يقول، مضيفًا أن حزبه «مستعد لبناء عرض سياسي مشترك مع الاشتراكيين سيفتح بعد ذلك للإنسانيين وعلماء البيئة الذين يريدون الانطلاق في المعركة معنا». وكان الحزبان حليفين بالفعل في الانتخابات الأوروبية لعامي 2019 و2024.
من دون الإدلاء برأيه في مؤتمر الحزب الاشتراكي، الذي سيشهد مواجهة بوريس فالو مع أوليفييه فور في يونيو، قال السيد غلوكسمان إنه يأمل «أن يتفق الاشتراكيون مع الخط الاستراتيجي لـ(ساحة عامة)» حتى يتمكنوا «بعد ذلك من إنشاء منصة مشتركة والانطلاق في حملة معًا.».
ويوضح أن الحزب، الذي ارتفع عدد أعضائه الذين يدفعون اشتراكات من 1500 إلى 11000 في غضون أشهر قليلة، يجب أن يضع لنفسه أنظمة أساسية جديدة يوم الأحد في باريس ويحدد خطه الاستراتيجي للعامين المقبلين.