
في كلمات قليلة
لوران فوكيه ينتقد الوضع الأمني في فرنسا ويقترح حلولًا لقضايا الهجرة والضرائب.
هجمات على السجون: «بلدنا يتحول إلى أحد أكثر البلدان عنفًا في أوروبا»
«لقد حان الوقت ليتحركوا»، صرح رئيس نواب حزب الجمهوريين لوران فوكيه، في الوقت الذي يُنتظر فيه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو برفقة وزيري العدل جيرالد دارمانين والداخلية برونو ريتاليو، يوم الأربعاء 23 أبريل في سجن سان كوينتان فالافييه في إيزير. اندلعت توترات جديدة ليل الاثنين إلى الثلاثاء حول المراكز الإصلاحية وموظفيها، الذين كانوا هدفًا للهجمات منذ ما يقرب من عشرة أيام. وشدد المنتخب اليميني على أن «بشكل عام، ما يقلقني هو أن لدينا انهيارًا أمنيًا في بلدنا». وأضاف: «يطلقون النار بالأسلحة النارية في وضح النهار في حي فيليجان، في رين، وفي سان أوين، أغلقنا مدرسة للسماح لنقطة بيع المخدرات بالعيش، ونحن الآن في مرحلة لم يعد فيها رجال العصابات يخشون أي شيء في بلدنا ويطلقون النار بالأسلحة النارية على سجوننا أو يهددون ضباط السجون». وبالنسبة للمرشح لرئاسة حزب الجمهوريين، «فإن بلدنا يتحول إلى أحد أكثر البلدان عنفًا في أوروبا».
مذكرة مغادرة الأراضي الفرنسية في سان بيير وميكلون: اقتراح «واقعي» و «قابل للتنفيذ»
دافع النائب عن حزب الجمهوريين مرة أخرى عن اقتراحه بإنشاء مركز احتجاز للأجانب الخاضعين لمذكرة مغادرة الأراضي الفرنسية في أرخبيل سان بيير وميكلون، والذي يعتبره «واقعيًا» و «قابلاً للتنفيذ». ويقول لوران فوكيه: «أنا على الأقل أملك الشجاعة لوضع اقتراح على الطاولة. أقول إنه ممكن». يؤكد لوران فوكيه أنه يستلهم من أستراليا التي ترسل بعض المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى معسكر في جزيرة الكريسماس، وهي جزيرة مرجانية في المحيط الهادئ تقع على بعد 2300 كيلومتر شمال غرب السواحل الأسترالية.
ضرائب: «لن نصوت» على ميزانية تتضمن إنهاء الإعفاء الضريبي بنسبة 10٪ للمتقاعدين
حذر لوران فوكيه: «لن نصوت على ميزانية تتضمن هذا الإجراء الذي يعاقب المتقاعدين»، في حين أشارت الحكومة إلى إمكانية إلغاء الإعفاء الضريبي بنسبة 10٪ على معاشات التقاعد. هذا الإجراء الذي من شأنه توفير عدة مليارات من اليورو يواجه معارضة قوية، لا سيما من الجمهوريين والتجمع الوطني. وأصر على أن «هذا غير مقبول وسأعارضه».