هجوم بسكين في مدرسة في نانت: نقابة CGT تعتبر أن تركيب البوابات ليس حلاً لمشكلة الأمن

هجوم بسكين في مدرسة في نانت: نقابة CGT تعتبر أن تركيب البوابات ليس حلاً لمشكلة الأمن

في كلمات قليلة

فيليب ليجراند من CGT ينتقد حلول الحكومة المقترحة لأمن المدارس بعد هجوم نانت، ويشدد على الحاجة إلى موارد صحية ونفسية.


في اليوم التالي للهجوم بسكين الذي وقع يوم الخميس وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة طلاب آخرين في مدرسة نوتردام دو توت-إيد الخاصة في نانت (لوار الأطلسية)، يرى فيليب ليجراند، عضو المكتب الإقليمي لنقابة CGT والأستاذ السابق في المؤسسة، يوم الجمعة 26 أبريل على Franceinfo، أن تركيب بوابات في المدارس لن «يحل مشكلة» الأمن في البيئة المدرسية.

وأبدت الحكومة تصميمها على تحسين الأمن في المدارس من خلال الإشارة بشكل خاص إلى تفتيش الحقائب عند المدخل وتركيب بوابات أمنية.

«البوابات موجودة في الولايات المتحدة منذ عقود. هل يمنع وقوع هذا النوع من المآسي مرتين أو ثلاث مرات في الشهر في هذا البلد؟ لا! هذا ليس ما سيحل المشكلة»، يؤكد فيليب ليجراند.

حان الوقت للتركيز على مسألة صحة الأطفال، ويضيف أنه من الضروري قبل كل شيء توفير «الموارد».

ويشير الأستاذ السابق إلى «البؤس فيما يتعلق بالسياسة الصحية» في المؤسسات العامة والخاصة.

ويقول: «نحن نفتقر إلى المهنيين الصحيين، ونفتقر إلى الممرضات المدرسيات، ونفتقر إلى الأطباء المدرسيين، ونفتقر إلى الأطباء النفسيين، ونفتقر إلى علماء النفس».

ووفقًا له، «حان الوقت لأن تركز الحكومات المتعاقبة على مسألة صحة الأطفال ومسألة الموارد».

أعلن فرانسوا بايرو عن الاجتماع السريع لفريق العمل الذي تم تشكيله قبل بضعة أسابيع بشأن الأمن في المدارس.

وأشار رئيس الوزراء أيضًا إلى زيادة عمليات التفتيش المفاجئة للحقائب عند مداخل المدارس من قبل الشرطة.

ورد النقابي قائلاً: «لا داعي لأن تكون عبقريًا لكي تفهم أن زملاء الشرطة الوطنية لن يمتلكوا الموارد البشرية اللازمة لضمان هذا النوع من الأمور».

ويهدف اقتراح قانون قيد المناقشة حاليًا في الجمعية الوطنية إلى السماح بالتفتيش من قبل العاملين في المدرسة بالاتفاق مع «الطالب أو ممثليه القانونيين إذا كان قاصرًا».

النقابي في حيرة من أمره: «أنا مثل القديس توما، أصدق ما أراه. سنرى ما سيحدث. لكن هذا يمنح الكثير من السلطة لأشخاص ليسوا بالضرورة مدربين».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.