
في كلمات قليلة
من المرجح أن تسقط حكومة فرانسوا بايرو خلال أسبوع، بعد أن وجدت نفسها في مأزق سياسي. لم يتمكن رئيس الوزراء من تمرير القوانين المالية للعام الثاني على التوالي بسبب انهيار التحالف مع الحزب الاشتراكي، مما يهدد ميزانية 2025.
قبل أسبوع واحد فقط من السقوط المحتمل لحكومة فرانسوا بايرو، تتزايد المؤشرات على المأزق السياسي الذي تورط فيه الزعيم الوسطي. فبسبب الفشل في الحفاظ على التفاهم مع الحزب الاشتراكي (PS)، والذي كان قد سمح باعتماد ميزانية 2025، بات رئيس الوزراء غير قادر على تمرير القوانين المالية للعام الثاني على التوالي.
هذا الوضع يسلط الضوء على أزمة سياسية عميقة في فرنسا ويثير تساؤلات حول استقرار الحكومة. إن غياب دعم الحزب الاشتراكي حرم الحكومة من حليف رئيسي ضروري لتحقيق أغلبية برلمانية وتمرير التشريعات بنجاح، لا سيما في المجال المالي.