
في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، النائب الحالي، يقوم بجولات إقليمية تثير التكهنات حول تحضيره لعودة سياسية محتملة وترشحه للرئاسة. زيارته لأرديش ومقارنته بشجرة الكستناء المرنة تعتبر رمزاً لصموده السياسي.
يقوم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي يشغل حالياً منصب نائب في البرلمان، بزيارات نشطة إلى المناطق الريفية في البلاد. ويرى المحللون أن هذه الجولات قد تكون جزءاً من التحضير لعودته المحتملة إلى الساحة السياسية الكبرى وربما الترشح للانتخابات الرئاسية المستقبلية.
مؤخراً، زار فرانسوا هولاند مقاطعة أرديش، حيث زار - فيما بدا مصادفة - بستاناً للكستناء. تعد شجرة الكستناء رمزاً للمنطقة ومعروفة بمرونتها وقدرتها الفائقة على الصمود والإنتاج حتى بعد سنوات طويلة من الإهمال، وهو ما أكده أحد المنتجين المحليين لهولاند خلال الزيارة.
هذه المقارنة الرمزية لم تمر مرور الكرام. هولاند، الذي أنهى ولايته الرئاسية وسط تراجع في شعبيته، يبدو أنه يستعيد جزءاً من شعبيته خلال جولاته الإقليمية.
في أعماق هذا الإقليم الريفي، في نهاية طريق جبلي متعرج، يرى الكثيرون تشابهاً بين فرانسوا هولاند وشجرة الكستناء الصامدة هذه، التي تمثل فخر سكان أرديش. الترحيب الحار الذي يلقاه في كل مكان يؤكد هذه الملاحظات.
يعتقد المراقبون أنه على الرغم من الصعوبات السياسية الماضية، فإن الرئيس السابق ربما يمهد الطريق لمرحلة جديدة في مسيرته السياسية، ولا يستبعدون تحضيره للترشح للرئاسة في عام 2027.