
في كلمات قليلة
إطلاق حملة توعية في المدارس الكاثوليكية الفرنسية لمكافحة العنف والتحرش بعد فضيحة نوتردام دي بيثارام.
حملة توعية بالعنف في المدارس الكاثوليكية في فرنسا
أعلنت المؤسسات التعليمية الكاثوليكية في فرنسا، يوم الجمعة 2 مايو، عن إطلاق حملة إعلامية وتوعوية حول العنف في البيئة المدرسية في جميع مؤسساتها، وذلك في أعقاب فضيحة مدرسة نوتردام دي بيثارام التي أدت إلى كسر حاجز الصمت حول هذا الموضوع.
تهدف حملة «أوقفوا العنف» إلى «توسيع نطاق المعلومات وتعزيز مشاركة جميع الأطراف الفاعلة في المدرسة» بشأن هذه القضية، وفقًا لما ذكرته الأمانة العامة للتعليم الكاثوليكي في بيان.
وتعتمد الحملة بشكل خاص على:
- ملصقات موجهة للمعلمين والموظفين لتذكيرهم بالإجراءات التي يجب اتخاذها.
- ملصقات موجهة للطلاب لتشجيعهم على التحدث إلى شخص بالغ يختارونه في مؤسستهم أو الاتصال بالرقم 119 (الطفولة في خطر) أو 3018 (التحرش) في حال وجود مشكلة.
سيتم تحديث كتيبات المعلومات حول برنامج حماية الفئات الضعيفة التابع للتعليم الكاثوليكي.
وتساهم هذه الحملة في تنفيذ الخطة الوزارية «لنكسر الصمت» التي ستنشرها المؤسسات التعليمية الكاثوليكية أيضًا، من خلال إتاحة استبيانات مجهولة للطلاب واستخدام تطبيق Faits Etablissements، دون الإعلان عن تدابير أخرى غير الحملة الإعلامية.