
في كلمات قليلة
إطلاق حملة توعية حول العنف في المدارس الكاثوليكية يمثل خطوة أولى إيجابية نحو معالجة هذه القضية.
رحبت هيلين لوبينيا، رئيسة رابطة أولياء أمور المدارس الكاثوليكية الخاصة (Apel)، يوم الجمعة 2 مايو على قناة Franceinfo، بإطلاق حملة توعية حول العنف في المدارس في جميع المؤسسات الكاثوليكية تحت عنوان «أوقفوا العنف»، وذلك في أعقاب فضيحة نوتردام دي بيثارام التي أدت إلى كسر حاجز الصمت حول هذا الموضوع.
وقالت: «إنه لأمر جيد جدًا أن يتمكن التعليم الكاثوليكي بأكمله من الاستجابة وتنفيذ مثل هذه الحملات».
وأضافت: «نحن راضون جدًا وسنكمل هذه الحملة، على مستوى رابطة أولياء الأمور، بسلسلة من الملصقات التي سيتم إرسالها إلى أولياء الأمور والطلاب في منتصف الأسبوع المقبل. هذه ليست كافية أبدًا، لكنها بالفعل خطوة أولى. يجب أن نحيي حقيقة أن جميع الجهات الفاعلة تتحرك. إن كسر حاجز الصمت هذا، الذي بدأته مجموعة الضحايا، يسمح لنا بالرد، ليشعر الجميع بالقلق، وأن نقول لأطفالنا إنهم يستطيعون التحدث».
وتابعت لوبينيا: «هناك وعي حقيقي يجب ألا يتوقف. يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، ومرافقة كل والد وكل طفل. دعونا نقول بقوة أننا هنا للاستماع والتحدث مع أطفالنا والإبلاغ عن أي فعل يستحق اللوم. لدينا جميعًا مسؤولية وسيكون كل حديث بمثابة إغلاق لقانون الصمت هذا».