في كلمات قليلة
شهدت باريس مظاهرة قوية ضد العنف الموجه للأطفال، حيث سلط المشاركون الضوء على الإحصائيات الصادمة ودعوا إلى تكاتف المجتمع لحماية الفئات الأكثر ضعفاً.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة حاشدة ضد العنف الموجه ضد الأطفال والمراهقين. تجمع الآلاف من النشطاء والمواطنين للتنديد بالانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأطفال.
المشاركون في المظاهرة التي انطلقت باتجاه البانتيون، رفعوا لافتات مؤثرة تصف الواقع المؤلم. إحدى اللافتات كانت تحمل رسالة صادمة: "ثلاث دقائق هي مدة تنظيف الأسنان. إنها أيضاً المدة الفاصلة بين عمليتي اغتصاب لأطفال".
وأكدت كلير بورديل، مؤسسة الحركة المنظمة للفعالية، على أهمية الرسالة التي تحملها المظاهرة. وتساءلت قائلة: "كأن الأطفال لم يكونوا موجودين قط في تاريخنا أو في مقاوماتنا!"، مشيرة إلى أن البانتيون يضم رفات الكبار فقط. وتدعو الحركة إلى صحوة مجتمعية وضرورة التصدي بجدية أكبر لظاهرة العنف ضد الأطفال.