
في كلمات قليلة
تواجه بولندا تصاعدًا في الهجمات الإلكترونية، مما يجعلها الدولة الأكثر استهدافًا في الاتحاد الأوروبي، مع تنوع الأهداف لتشمل مؤسسات صغيرة وأفراد.
«بولندا في حرب رقمية»
هذه الكلمات، التي نطق بها وزير الشؤون الرقمية البولندي، كريستوف جافكوفسكي، بشكل قاطع، تجسد واقعًا لا هوادة فيه: بولندا هي الدولة الأكثر استهدافًا بالهجمات الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي.
في عام 2024 وحده، تعاملت السلطات العامة مع أكثر من 100000 حادثة محتملة، بزيادة قدرها 29٪ مقارنة بالعام السابق. ولم تسلم أي شريحة اجتماعية من ذلك.
يشرح مارسين دوديك، رئيس CERT بولندا، أول فريق للأمن السيبراني في البلاد، والذي أسسته السلطات في عام 1996، لموقع Defence24: «لم تعد الأهداف هي الشركات الكبرى أو الإدارات العامة فحسب، بل أيضًا الهياكل الأصغر التي تلعب دورًا مهمًا في سلاسل التوريد، وحتى عائلات وأصدقاء الأشخاص المستهدفين بشكل مباشر».