
في كلمات قليلة
تصاعد الحوادث في السجون الفرنسية واكتظاظها يثير مخاوف بشأن تحدي سلطة القانون.
كانت الصدمة عنيفة.
يوم السبت 19 أبريل، اصطدمت سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة (BAC) عمدًا. أصيب الشرطيان بجروح طفيفة، وكانا يطاردان شاحنة صغيرة. وكان على متنها السائق والراكب، المشتبه بهما في قيادة طائرة بدون طيار فوق المؤسسة العقابية في سان مور (إندر). تتزايد الحوادث حول السجون الفرنسية. يوم السبت، أمام أحد مراكز الاحتجاز، أُحرقت سيارة مراقبة أخرى. اكتظاظ قياسي في السجون.
هل يعتقد السجناء وشركاؤهم أنهم يستطيعون التصرف بإفلات من العقاب؟ على وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم الكثيرون بتصوير ضباط السجون والاستهزاء بهم، داخل السجون وخارجها. بل إنهم في بعض الأحيان يكشفون عن عناوينهم. في أبريل، حطمت فرنسا رقمًا قياسيًا جديدًا: 130% اكتظاظًا في السجون، 83000 سجين مقابل 62000 مكان.