حزب «فرنسا الأبية» اليساري يرد على اتهامات معاداة السامية ويصف الضربات الأمريكية على إيران بـ«جريمة حرب»

حزب «فرنسا الأبية» اليساري يرد على اتهامات معاداة السامية ويصف الضربات الأمريكية على إيران بـ«جريمة حرب»

في كلمات قليلة

حزب «فرنسا الأبية» اليساري (LFI) ينفي اتهامات معاداة السامية بعد هجمات 7 أكتوبر 2023. كما وصف الحزب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها «جريمة حرب».


يجد حزب «فرنسا الأبية» اليساري (La France Insoumise, LFI) نفسه في قلب الجدل السياسي في فرنسا، حيث يرد على اتهامات بمعاداة السامية التي تصاعدت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، وينتقد بشدة الإجراءات الأمريكية في الشرق الأوسط. الاتهامات الموجهة للحركة التي يتزعمها (على الأرجح) جان لوك ميلانشون تتعلق بمواقفها وتصريحاتها بعد الأحداث المذكورة.

نفى زعيم «فرنسا الأبية» هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكداً أن أي «زلات» مفترضة لحزبه هي «في متوسط الأخطاء التي يرتكبها الجميع» من القوى السياسية.

على صعيد السياسة الداخلية، أوضح أحد نواب الحزب موقفه بشأن التصويت على النصوص التشريعية. وقال إن الحزب سيصوت لصالح أي مشروع قانون «بمجرد أن لا يشارك حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (Rassemblement National) فيه». هذا الموقف يعكس التباين العميق بين LFI واليمين المتطرف في المشهد السياسي الفرنسي.

وفيما يتعلق بالسياسة الدولية، قدمت نائبة أخرى من «فرنسا الأبية» تقييماً شديد اللهجة للضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وصفت هذه الضربات بأنها «جريمة حرب»، وزعمت أن فرنسا أصبحت شريكة فيها. هذا الموقف يبرز اختلاف مواقف LFI عن السياسة الخارجية الرسمية لباريس ويعكس نظرتهم النقدية لتصرفات الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بإيران.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.