حزب فرنسا الأبية في عزلة بالبرلمان الفرنسي بسبب مواقفه المثيرة للجدل

حزب فرنسا الأبية في عزلة بالبرلمان الفرنسي بسبب مواقفه المثيرة للجدل

في كلمات قليلة

حزب «فرنسا الأبية» (LFI) يتعرض لانتقادات وعزلة في البرلمان الفرنسي. المواقف المتعلقة بالكاتب بوعلام صنصال ومكافحة معاداة السامية في التعليم العالي أثارت جدلاً وقسمت النواب.


في تطورات لافتة داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، يواجه حزب «فرنسا الأبية» (La France Insoumise - LFI)، بزعامة جان لوك ميلانشون، انتقادات حادة وعزلة متزايدة. فقد أثارت تصويتات ومواقف نواب الحزب بشأن قضايا حساسة جدلاً واسعاً، مما أدى إلى توتر علاقاتهم مع الكتل السياسية الأخرى.

من أبرز القضايا التي وضعت الحزب في موقف صعب، مناقشة مشروع قرار يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. يُفيد أنه تم اعتقال صنصال تعسفياً في بلده الأصلي الجزائر في منتصف نوفمبر الماضي، وما زال محتجزاً منذ أكثر من 170 يوماً. موقف نواب «فرنسا الأبية» من هذه الدعوة لم يحظ بالتوافق.

كما تسببت المواقف المتعلقة بمكافحة معاداة السامية والعنصرية في مؤسسات التعليم العالي في إحداث انقسام داخل الجمعية الوطنية. فقد اعتُبرت مقاربة وتصويتات نواب الحزب في هذا الشأن ملتبسة أو غير كافية من قبل العديد من زملائهم البرلمانيين، مما زاد من حدة التوتر.

تعليقاً على الوضع، وصف أحد النواب موقف «فرنسا الأبية» بأنهم «أعداء الجمهورية»، ملخصاً بذلك الانتقادات العديدة الموجهة إليهم من الأغلبية الرئاسية والأحزاب اليمينية واليمين المتطرف في الأيام الأخيرة.

هذه التطورات تسلط الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في فرنسا بشأن قضايا حقوق الإنسان والسياسة الخارجية ومكافحة التمييز، وتضع حزب «فرنسا الأبية» في موقف حرج داخل المشهد البرلماني.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.