
في كلمات قليلة
اعترف حزب الرئيس ماكرون بفشل السياسات المتعلقة بالأمن والهجرة. صرح الأمين العام للحزب غابرييل أتال باستمرار مشاكل الجريمة والهجرة غير المنظمة.
اعترف مسؤولون بارزون في الحزب الرئاسي الفرنسي، المعروف باسم "الماكرونية"، بفشل السياسات المتبعة حالياً في مجالات الأمن والهجرة. وقد صرّح الأمين العام لحزب "النهضة" ورئيس الوزراء السابق غابرييل أتال بأن انعدام الأمن مستمر والهجرة لا يتم التحكم فيها بشكل فعال.
في تقييمه لثماني سنوات من حكم الرئيس ماكرون، أشار غابرييل أتال يوم الاثنين إلى أن "تجارة المخدرات والجريمة لا تزال تسمم حياة الفرنسيين، والهجرة ليست مُدارة، والحدود لا تُحترم". وأضاف بلهجة صريحة: "عندما لا يكون الوضع كما ينبغي، لا يجب أن نخاف من قول ذلك... لن أغض الطرف... لا يجب أن نخاف من القول إن بعض الأمور لم تتم بشكل جيد، وأن الأمور تطورت أحياناً، وحتى كانت هناك إخفاقات". داعياً إلى "تغيير عميق" في العقيدة المتبعة.
يأتي هذا الاعتراف العلني من داخل مقر الحزب الرئاسي ليسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الفرنسية في معالجة قضايا الأمن والهجرة التي تتزايد أهميتها بالنسبة للجمهور.