
في كلمات قليلة
تواجه جامعة هارفارد تجميداً للتمويل الفيدرالي وتقاضي الحكومة الأمريكية بسبب هذا القرار، مما يعكس تصاعد التوتر بين المؤسسات التعليمية والإدارة السياسية في الولايات المتحدة.
اتخاذ موقف موحد ضد سياسات ترامب
اتخذت مجموعة من مؤسسات التعليم العالي الأمريكية استراتيجية موحدة لمواجهة سياسات دونالد ترامب. جامعة هارفارد، التي بدأت هذه المعركة بمفردها، تجد اليوم حلفاء: حيث وقع حوالي مائة رئيس جامعة وكلية على بيان لإدانة هجمات الرئيس الأمريكي، بما في ذلك جامعات مرموقة مثل برينستون وكورنيل وييل.
«هارفارد تعلم الكراهية والحماقة»
على مدى عدة أسابيع، انتقد دونالد ترامب الجامعات، معتبراً أنها تميل إلى اليسار ويتهمها بالسماح لازدهار معاداة السامية خلال حركات الطلاب المناهضة للحرب في غزة. صرح الرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي في منتصف أبريل: «هارفارد مزحة، تعلم الكراهية والحماقة، ولا ينبغي أن تتلقى المزيد من الأموال الفيدرالية». أعلن البيت الأبيض عن تجميد منحة فيدرالية بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد. وأعلنت الجامعة الأمريكية أنها سترفع دعوى قضائية ضد الحكومة.