في كلمات قليلة
رد جان لوك ميلانشون على نجاح حزب مارين لوبان في تمرير قرار إلغاء اتفاقية 1968 مع الجزائر، مؤكداً أن "هذا البلد ملك لنا جميعاً" رغم النكسة.
عبّر جان لوك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" (LFI)، عن رد فعله إزاء ما يعتبره نكسة سياسية حديثة. للمرة الأولى في تاريخه، نجح حزب مارين لوبان في تمرير نص تشريعي داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، وذلك بدعم من أصوات اليمين التقليدي.
تتعلق هذه المبادرة بقرار يدعو إلى إلغاء اتفاقية عام 1968 المبرمة بين فرنسا والجزائر، وهي اتفاقية ذات أهمية خاصة تتعلق بوضع الجزائريين في فرنسا.
وقال ميلانشون، خلال لقائه في مقر الحزب في 30 أكتوبر: "لم نعد في موقف دفاعي، هذا البلد ملك لنا جميعاً".
يُعد هذا التصويت انتصاراً رمزياً كبيراً لحزب التجمع الوطني (RN)، ويسلط الضوء على قدرة اليمين المتطرف على حشد الدعم البرلماني حول قضايا حساسة، مما يشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الفرنسي.