
في كلمات قليلة
جان ميشيل أولاس، الرئيس السابق لنادي "أولمبيك ليون" لكرة القدم، يدرس الترشح لمنصب رئيس بلدية ليون في عام 2026. أعلن عن استعداده للتخلي عن راتب رئيس البلدية في حال انتخابه، وتوجيه الأموال لدعم الجمعيات العاملة في مجالي الشباب والطب.
جان ميشيل أولاس، المعروف على نطاق واسع كرئيس سابق لنادي كرة القدم الشهير "أولمبيك ليون"، يفكر بجدية في الترشح لمنصب رئيس بلدية ليون في الانتخابات البلدية المقررة عام 2026. رغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، كشف أولاس بالفعل عن أول اقتراح ملموس لجمهوره.
المبادرة الرئيسية للمرشح المحتمل هي التعهد بالتخلي عن راتبه بالكامل كـ"رئيس بلدية" في حال فوزه في الانتخابات. ويصف هذه الخطوة بأنها رمزية لكنها هامة.
يعتزم جان ميشيل أولاس توجيه الأموال التي سيتم توفيرها لدعم "الجمعيات الأساسية" المحلية التي تعمل في مجالات تنمية الشباب أو دعم الطب.
وفقاً للتقديرات، فإن التخلي عن راتب رئيس بلدية ليون، الذي يبلغ حالياً حوالي 7500 يورو شهرياً (أو حوالي 90 ألف يورو سنوياً) بعد التخفيضات التي أدخلها الرئيس الحالي غريغوري دوسيه، سيوفر على ميزانية المدينة حوالي 540 ألف يورو على مدار فترة الولاية الكاملة الممتدة لست سنوات. تجدر الإشارة إلى أن ثروة أولاس الشخصية تقدر بنحو 450 مليون يورو، في حين تتجاوز الميزانية السنوية لمدينة ليون 1.14 مليار يورو.
على الرغم من عدم إعلان ترشحه رسمياً بعد، تشير العديد من الإشارات والتصريحات الصادرة عن جان ميشيل أولاس، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جدية طموحاته السياسية وتركيزه الكامل على مستقبل مدينة ليون.