
في كلمات قليلة
النائبة الفرنسية كارولين بارمونتيه من حزب التجمع الوطني متهمة بتصريحات عنصرية ومناهضة للمثلية ودعم بيتان في منشورات قديمة على فيسبوك. النائبة رفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "حملة".
تجد كارولين بارمونتيه، النائبة عن حزب التجمع الوطني (RN) الفرنسي في دائرة با دو كاليه، نفسها في قلب فضيحة بسبب منشورات قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتتهم بارمونتيه بإدلاء بتصريحات عنصرية، ومناهضة للمثلية الجنسية، بالإضافة إلى دعمها لنظام المارشال بيتان.
وفقاً للتقارير، تعود هذه المنشورات إلى عام 2018 على حسابها على فيسبوك، الذي توقف استخدامه منذ انضمامها إلى فريق مارين لوبان. وقد تم تجميد الحساب منذ بدء مسيرتها السياسية رفيعة المستوى.
في وقت سابق، حاول نائب رئيس حزب التجمع الوطني، سيباستيان شينو، النأي بنفسه عن الجدل، مؤكداً أن كارولين بارمونتيه "انفصلت عن هذا التوجه" منذ فترة طويلة. لكن مراجعة حسابها في عام 2018 تظهر عكس ذلك.
من بين المنشورات التي تم الكشف عنها، مونتاج صور يعبر عن دعمها للمارشال بيتان. كما انتقدت النائبة الحكم الصادر ضد مجموعة من "السكين هيدز" الذين قتلوا الناشط المناهض للفاشية كليمون ميريك، واصفة ذلك بأنه "عدالة سياسية استثنائية".
وتشمل تصريحاتها المناهضة للمثلية الجنسية تعليقاً ساخراً على صورة لإيمانويل ماكرون في جزر الأنتيل مع رجلين. كما وصفت فيلم "120 دقة في الدقيقة" بأنه "دعاية لزواج المثليين، مديح للمهاجرين، إشادة بالإجهاض ومجتمع المثليين".
بالإضافة إلى ذلك، أعادت النائبة نشر نظريات مؤامرة، مثل "الاستبدال العظيم الأوروبي" و"الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا".
من جانبها، ترفض كارولين بارمونتيه جميع الاتهامات، واصفة ما يحدث بأنه "حملة مدبرة" ضدها. وفي ردها، ذكرت أن تصريحاتها تم "اقتصاصها عمداً" و"إخراجها من سياقها" للإضرار بها. وأكدت النائبة أنها "لم يكن لديها أي سجل إجرامي" وأنها "ترفض بشدة أي اتهام بالعنصرية أو معاداة السامية أو رهاب المثلية". وبحسب قولها، فإن هذه الاتهامات "لا تعكس بأي شكل من الأشكال قناعاتها ولا شخصيتها" على حد تعبيرها.