جدل في فرنسا: مدرسة خاصة توظف ناشطًا ملكيًا متطرفًا لتدريس التاريخ

في كلمات قليلة

وظفت مدرسة الحبل بلا دنس الكاثوليكية الخاصة في مدينة بو الفرنسية ناشطًا من حركة «العمل الفرنسي» الملكية المتطرفة، مما أثار تساؤلات حول حيادية تدريس التاريخ.


هل يمكن لشخص أن يصرخ «عاش الملك!»، ويعارض الجمهورية بشدة، وينشط علانية ضمن مجموعة يمينية متطرفة، وفي الوقت نفسه يدرّس تاريخ فرنسا؟ بالنسبة لمدرسة الحبل بلا دنس (l’Immaculée-Conception) في مدينة بو (Pau) بمنطقة البيرينيه الأطلسية، لا توجد مشكلة في ذلك.

فقد قامت المدرسة بتعيين ناشط من حركة «العمل الفرنسي» (Action française) كأستاذ للتاريخ. وتُعد هذه الحركة تيارًا ملكيًا قوميًا متطرفًا معروفًا بمواقفه المناهضة للجمهورية الفرنسية ومبادئها.

أثار هذا التعيين موجة من الجدل في الأوساط التعليمية والسياسية، حيث يرى النقاد أن الانتماء السياسي الصريح للمعلم، الذي يتعارض مع أسس النظام الجمهوري، يهدد نزاهة تدريس التاريخ الفرنسي لطلاب المرحلة الإعدادية.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.