في كلمات قليلة
خلال بث مباشر على منصة تويتش، طرح ستريمر فرنسي سؤالاً استفزازياً على أحد مشاهديه يطلب منه اختيار شخص لإطلاق النار عليه بين الإمام الفرنسي المعتدل حسان شلغومي والسياسي اليميني إريك زمور. الحادثة أثارت غضباً واسعاً وردود فعل متباينة.
شهد بث مباشر على منصة تويتش الشهيرة حادثة أثارت غضباً واسعاً وجدلاً كبيراً. خلال برنامجه السياسي المباشر المسمى The Mingo Show، وجه الستريمر المعروف باسم دولفا سؤالاً استفزازياً لأحد المشاهدين. أمام عشرات الآلاف من المتابعين، سأل الستريمر مخاطباً المشاهد: «لديك مسدس، رصاصة واحدة. بين إمام درانسي حسان شلغومي وإريك زمور، على من ستطلق النار؟»
يعتبر الإمام حسان شلغومي شخصية دينية معتدلة في فرنسا، بينما إريك زمور هو سياسي فرنسي يميني بارز وزعيم حزب «الاسترداد». السؤال الذي طرحه الستريمر سرعان ما انتشر وأثار ردود فعل غاضبة بعد تداول مقطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي.
المشاهد الذي وجه إليه السؤال أبدى في البداية تردداً وحرجاً، مشيراً إلى المخاطر القانونية المحتملة. لكنه في النهاية حسم أمره واختار قائلاً: «زمور، على كل حال».
برر المشاهد اختياره بالقول إنه أصبح «مسيساً» منذ طفولته من خلال مشاهدة تدخلات إريك زمور التلفزيونية. كما تطرق إلى وفاة السياسي جان ماري لوبان مؤخراً، مؤسس الجبهة الوطنية سابقاً، معبراً عن أسفه لأنه «رحل وحيداً» وتمنى لو أن «أحدنا» (في إشارة على ما يبدو إلى خصوم أفكار لوبان) كان قد توفي بدلاً منه.
من جانبه، دافع الستريمر دولفا (واسمه الحقيقي جوفري كاداس)، والذي يتابعه الآلاف لمناقشاته السياسية، عن نفسه في تعليق تم حذفه لاحقاً، مدعياً أنه كان يشير إلى «مسدس خرز». لكنه بعد ذلك قال إنه «يستمتع» بالقضية المثارة، مشبهاً ما حدث بما يقوم به مشاهير آخرون دون أن يثير نفس القدر من الجدل. لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من قبل إريك زمور أو الإمام حسان شلغومي بخصوص هذه الحادثة.
