
في كلمات قليلة
يسعى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لكشف ملابسات جريمة القتل في مسجد بغارد، مع التأكيد على أهمية مكافحة الكراهية ضد المسلمين في فرنسا.
يأمل محمد موسوي، الرئيس المشارك للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، «في كشف الحقيقة كاملة حول دوافعه ودوافع أي شركاء محتملين»، بينما سلم المشتبه به في اغتيال مسلم متدين في مسجد في لا غراند كومب، في غارد، نفسه في مركز شرطة في بستويا، في إيطاليا، الأحد.
كانت السلطات قد حشدت جهودها طوال عطلة نهاية الأسبوع لتعقب الرجل الذي صور نفسه بعد فعلته وهو يهين الله.
ويؤكد محمد موسوي، الاثنين 28 أبريل، على إذاعة فرانس إنفو، أن «المناخ يثير القلق والانشغال لدى الغالبية العظمى من مسلمي فرنسا».
وكانت منظمة SOS Racisme قد نددت بعدم رد فعل وزير الداخلية.
وتساءل رئيس الجمعية دومينيك سوبو على فرانس إنفو الأحد: «أتساءل عما إذا كان السيد ريتيلو كان في حمام السباحة».
وتوجه وزير الداخلية في النهاية إلى لا غراند كومب الأحد.
وأعرب عن «التضامن الكامل للحكومة بأكملها» بعد مأساة الجمعة.
ويرحب الرئيس المشارك للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قائلاً: «كانت أسرة بوبكر وجميع مسلمي فرنسا ينتظرون كلمات وإيماءات قوية في مواجهة هذا الكراهية التي تستهدفهم».
«الكراهية ضد المسلمين لا تؤخذ على محمل الجد»
«تشعر الغالبية العظمى من مسلمي فرنسا بأن الكراهية ضد المسلمين لا تؤخذ على محمل الجد بنفس الطريقة التي تؤخذ بها الكراهية الأخرى»، هذا ما قاله محمد موسوي بأسف.
ويضيف: «آمل أن تساهم الكلمات القوية التي نطقت بها السلطات العامة في تبديد هذا الشعور».
وهو لا يرغب في «تغذية الخلافات السياسية»، لكنه يؤكد أن «مسلمي فرنسا ينتظرون قبل كل شيء اتخاذ إيماءات قوية وإجراءات قوية لتأمين وطمأنة مسلمي فرنسا ومكافحة هذه الكراهية التي تستهدفهم بقوة بالغة».
ويعرب ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن «أسفه» لعدم تولي مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب القضية في الوقت الحالي.
كان ينبغي لجميع العناصر «أن تدفع مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى تولي الأمر على الفور».