جورجيا ميلوني: لا توجد لديّ «مشاكل» مع إيمانويل ماكرون قبل لقاء روما

جورجيا ميلوني: لا توجد لديّ «مشاكل» مع إيمانويل ماكرون قبل لقاء روما

في كلمات قليلة

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه لا توجد لديها مشاكل في علاقاتها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل لقائهما في روما. وشددت على طبيعة العلاقات الودية بين البلدين رغم إمكانية وجود خلافات في قضايا معينة.


أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قبل لقائها المرتقب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء 3 يونيو، أنه لا توجد لديها «مشاكل» في علاقاتها مع الزعيم الفرنسي، وذلك على الرغم من فترات التوتر السابقة بين البلدين.

وفي حديثها للصحافة في أستانا (كازاخستان) خلال زيارة رسمية، قالت جورجيا ميلوني: «إيطاليا وفرنسا دولتان صديقتان، دولتان حليفتان، دولتان لديهما مواقف متوافقة تمامًا بشأن العديد من الملفات».

اعترفت رئيسة الحكومة الإيطالية بأن البلدين «يختلفان أحيانًا»، لكنها اعتبرت أن ذلك «طبيعي، ولا يعني أن هناك مشاكل شخصية» مع إيمانويل ماكرون. وأضافت: «رؤساء الدول يناقشون، أحيانًا بحيوية شديدة، لكن هذا لا يعرّض العلاقات بين الدول للخطر أو يغيرها».

وبخصوص علاقاتها مع الرئيس الفرنسي، أكدت: «لقد اتفقنا في مناسبات عديدة جدًا، وأحيانًا كنا أقل اتفاقًا. نحن زعيمان نتحدث مع بعضنا البعض، لقد تقابلنا مرات لا تحصى... هناك مواضيع لا حصر لها لمناقشتها، وأنا سعيدة جدًا بقدوم إيمانويل ماكرون إلى روما: سيكون لدينا فرصة للجلوس ومناقشة هذه الملفات المختلفة بهدوء أكبر»، واختتمت جورجيا ميلوني.

يُتوقع وصول الرئيس الفرنسي إلى روما مساء الثلاثاء لعقد اجتماع مع نظيرته الإيطالية، يليه عشاء عمل. وتفسر الصحافة الإيطالية هذه الزيارة كمحاولة عملية لتهدئة التوتر بين الزعيمين.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.